اهلاً بك أخي عبد الناصر
جمعة مباركة عليك و الجميع ...
بالنسبة لسؤالك أجده خارج الإطار الذي ألقينا عليه الضوء ، و لكنه سؤال لذيذ و يراقص إستفهاماتنا جميعاً 
الفلسفة كل يقرأها كما تستنبط مدركاته فربما أقرأ أنا الماورائيات و الميتافيزيقيا بنظرة و يراها آخرى نظرة أخرى لأنه استنبطها من فيلسوف آخر مثلاً قد أخذ من نيتشه نظريته في الرقي بالإنسان
و الصعود به للتحرر من الميتافيزيقيا التي بشّر بها رجال الدين بكل شيء حولنا و قد لا أوافقه في نظريته الملحدة أو وصفه لله أو أو ..
نظريات الخلق و العالم الماورائي باعثة لأن تخلق أفكار جديدة سواءا كان الهيكل من أساس فلسفي ليصبح هرمينوطقا أو يكون الهيكل عبارة عن أفكار لاهوتية أي علم التأويل
و نحن كمسلمين لدينا بالكتاب المقدس آيات واضحة و صريحة في بيان الخلق من ثلاث ظلمات و حتى الجحيم و الجنة قد ساقتها الآيات لتجعلها واضحة أمامنا .. كما أن المعري في
رسالة الغفران وَ الوهراني في كوميديا المحشر قد أطلقوا العنان لتلك الخيالات البعيدة و هي التي تبحث في الآخرة و الجنة و البعث و و ..
النشأة و الخلق للفلاسفة باع طويل في الإسهاب بها منهم داروين و نظريته الشهيرة و سارتر و أراءه في كينونة الأنسانية و بودليير و غيرهم الكثير أيضاً
و آمل أن يفيدنا هنا من لديه باع أو فكرة واضحة لنلتقطها جميعاً ..
شكراً لك