يمه شوفي البيت صاير
ظلمة يكسيه السواد
حتى ولدك من غيابك
صارت انفاسه عناد
لوح بإيده بلاد
بالمطار اللي خذاك
ما عرف لون الكلام
ما سكن في وسط روحه
الا باقي من جروحه
من طيور تطير في ظلمة سماه
يمه شفتي
كيف ولدك
يصرخ بأذنه عناه
كيف كنت
وكيف كنتي
كيف كانت ضحكتي
كلها فرحه وروح
يمه ولدك من غيابك
ما عرف طعم الحياه
ما عرف الا شقاه
وفصله الخامس جروح
يمه ولدك
مختنق .. ظلمه سماه
حتى نومه من غيابك
دار ظهره
زاد قهره
صارت الرحله جروح
وين أروح
في غيابك
وين أروح