عزت الطيري ..
لدينا هنا اقتران مهم بين العنوان ونصه ..
الأول حوض دلالي ..والنص ...رافده المغرم بخلجانه ...
وسأتحمل تقيماً نقدياً لهذا النص وأقول ..
إلى كل من سمع بـ(( الواقعية السحرية ))
هنا تطبيقٌ لهذا المذهب الذي طالما استأثر به فن القص والرواية ..
لاتفتخر بدهائك ياصاحبى،
وابتكرْ فى خيالك مقهى،
وشايا ونرداً،
وشاكسْ صحابك فى مرحٍ،
ثم قم هاربا،
من حساب النوادل،
والرفقةِ البخلاءِ،أفقْ
وازدحمْ بجحيمكَ،
غازل بناتٍ،
يؤرِّقْنَ أحلامهنَّ العتياتِ،
خلفَ النوافذِ،
بُحْ لفتاتكَ، بالعنبرىِّ الذى ،
هزَّ أعطافك الليِّناتِ،
وخُضْ بحرَ مشمشها،
ونهيراتِ أوجاعها،
قُلْ لها ماتيسَّرَ من كذِبٍ ناعمٍ،
،
َ،قل لها إنَّ أنهارك اللؤلؤيةَ،
حبلى بأسماكها
إنه مقعدٌ من رخام الشعر استضاف عزت الطيري (( الواقعية السحرية )) لترتاح عليه من نفس السرد القصصي الطويل ..
سلامي عليك ..ياأيها المصري ..