منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - من " الهدوء للـ " عام / مقاطع مُرسله " عبر " (بلوتوث) الـ ذائقه !
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-14-2010, 10:29 AM   #604
أكرم التلاوي
( شاعر وكاتب )

افتراضي


اقتباس:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة







رمِيْت الظَّنْ يَا صُوْت [ الجَلِيْل ] أَدْرِيْ
فُصُـوْل أَكْثَـرْ حَكَايَـانَـا رَمَـادِيَّـة


صوَاحِبْ يُوْسِفْ اصْطَفَّنْ ومِنْ بَدْرِيْ
عَلَى بَـابْ القصِيْـد وحَـزَّوا ايْدَيَّـة


كَأنِّيْ واكْسُجِِِيْنَه حُـرْ فِـيْ صَـدْرِيْ
أَشُـوْف إِنّ المَوَاجِـعْ حِيْـلْ عَادِيَّـة





مِنْ [ البِرْوَة ]:عَلَى سَاحِلْ عَصَافِيْره
تطِيْر بْلاجَنَاح وظِلْ
إِلَى آخِرْ مِدَى بَسْمَلْ عَلَى رُوْحكْ
قَرَا مِيْلادِكْ التَّارِيْخْ
_______ وَأشْعَلْ بِكْ أَصَابِيْعَه
وَأَدَوّرْ فِيْ صَنَادِيْقِك
مسَافَة حِلْمِنا المََكتُوبْ فِيْ شَطركْ
نَما مثل اليَقين فخَابِيَة : مُؤمِن
عن أشْيَا خَمْس :

1. دُوَاوِيْنكْ / دُوَا : وِيْنكْ ؟!
إِذَا هَذَا النَّهَار أضْحَى
مدِيْنَة ضَايَِعَة فِيْ الجَدْبْ
وأَفْوَاه العَطَاشَى وِرْدَهَا عِيْنِكْ !

2. غِصِنْ زَيْتُوْن يِتْوَضَّا مِن كْفُوْفكْ
ويِهْدِي لِلْحَمَام النَّصْرْ

3. مُخيَّمْ مِنْ نفَخْت الرُّوْح فِيْ رُوْحَه
حَمَلْ همّه عَلَى كَتْفَه
وذَرّ المِلْحْ فِيْ عِيْن الجِدَار
ولمَلَمْ جرُوْحَه

4. بَيَادِرْ قَاحِلَة تِحْيَا
بمَخْزُوْن النِّضَالْ اللِّيْ مَلاَ صَدْرِك

5. وأدَوِّرْ عَنْ ......
وسُحْقاً لِلْغِيَاب أدْمَى مَحَاجِرنا


وكِلّ العُمْر يَا مَحْمُوْد مَا يَكْفِي
مَدَام انِّك
رَحَلْتْ ومَا بِقَى فِيْنَا
سِوَى صَمْت وقَصَايِدْ تشْتِكِيْ
عُمْق الفَرَاغ الِلي
بَنَى فِيْنَا:
مَنَافِيْنَا




و شِلْت اسْمِك عَلَى كَتْف القَضِيَّة والوصَايَا دَيْن
قَرَصْت أذْنَ الحَيَاة بسُنْبُلَة أَحيَـتْ لَهَـا أُمَّـة

شجَرْ زَيتُونك اثْمَر أُمْنِيَة مَا تعْـرف التَّأبِيْـن
عَبَثْ مَامَات : أَحيَانَا القصِيْد اللي سَرَى بْدمّـه






,

تبا ً لكل قصائدنا يا جمان لأنها لا تأتي هكذا .. بهذا الإحساس والدهشة

 

التوقيع

وشلون لا نمتي على صدر مغليك
وخاف ايتنفس يوقظك من منامك

ما بذَّر انفاسه لجل ما يصحيك
وشلون خفتي لا يبذِّر غرامك !

أكرم التلاوي غير متصل   رد مع اقتباس