شاميرام
موضوع جذبني جدا ! رغم أنني لم أفهم بعض العبارات لأنني لم أقرأ كثيرا في الفلسفة إلا أن لدي ما أرغب بقوله
فأولا ما أرغب بإضافته هو رد على سؤال طرحتِه : كيف نصل إلى المعرفة من خلال الفلسفة ؟
أنا بقرائتي القليلة جدا في الفلسفة لا أرى أننا نصل إلى المعرفة من خلال الفلسفة . بل نصل إلى الفلسفة من خلال المعرفة . إذ أننا نضع معارفنا أو معلوماتنا ما نقص منها و اكتمل في قالبٍ فلسفي .
للأسف ، لم أفهم الكثير مما قلتِه ، لقلة قرائتي في الفلسفة كما أسبقت القول . لكني أعدكُ بأننا سنتناقش يوما بإذن الله في هذا الموضوع بالذات .
الآن ، لو تتكرمين و تشرحين لي ما استصعبته من نقاط أكون جدُ شاكرة
.
1- جميلٌ جداً أنْ نقتبس مبادئ "بوزانكيت " و نؤمن بأن الدين شيء فوق العقل معنى قولي هذا أن الدين يكون بالقلب و الشعور قبل أن يعتنقه العقل و العديد من الآيات القرآنية ساقت القلب قبل العقل في مسألة العقائد و الإيدلوجيات الشعورية . و هذا ما يُنادي به بوزانكيت في كينونة الدين فهو معادلة خيمائية بين القلب و العقل.
2- أنني قد خلطت بين كينونة الفلسفة و أدبيات تيبوليت و بوف !؟
3- و هنا أخالف فلسفة بوزانكيت المثالية لأننا بحاجة للقوى المادية من حولنا و المرء روح و جسد و فكر و شعور فليس عقل دون شعور و لا هو فكر دون شعور و لعل إستثناءه للجانب الديني أن جعل هذه الفلسفة تناسب المتدينون ليشدووا عليها