اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عارف سرور
"
شكرا جمان هذا العطش الذي إرتوت منه ذائقة المتلقي
|
شكراً عارف سرور لهذه القراءة الواعية لهذا النص الأكثر وعياً والأميز من نصوص الساحة في الآونة الأخيرة.
وقفت أمام هذا النص كثيراً وقرأته كثيراً ، ودائماً ما أحس أنني مقصر أمام هذا النص وها هو عارف سرور ينصف هذا النص .
أذهلني مدخل النص :
وَقْتِيْ فَقِيْر وْحَكَايَا الصُّبْحْ تمْلانِي
............... والجَرْح شَرَّعْ شبَابِيْكَه و بِيْبَانَه
يمُرِّنِي العُمْر مُكْرَهْ ويْتَعَدَّانِي
.............. ويملِّنِي الليْل لِيْن تضِيْقْ جدْرَانَه
وأربكتني شرع شبابيكه وبيبانه حيث أن لها من البعد الخطير ، ولو أردت أن أقرأها أنا لقلت أن هذا الجرح لم يكتفي بأن يكون مشرع الأبواب بل مشرع الشبابيك أيضاً
بمعنى أن الكريم صاحب الباب المفتوح أو المشرع هو من يرحب بأي ضيف أو زائر أو مستجير ولكن مشرع الشبابيك والأبواب هو الأشد كرماً الغير مكتفي بمن
يأتي بل منادياً لكل من يراه من هذا الشباك ، وتخيل أن هذا الكرم والفرح والسرور بالضيوف والزوار والمستجيرين من الجرح !!!
هذا النص مربك ويحتاج إلى قراءات مربكة.
شكراً عارف سرور.