قولبة !
يسرق ..
لأنه ما انعرف يعرق ..
لأنه ما يبي يعرق ..
لأنه لا سرق يعطي ..
و لأنه لا عطى ..
فجأة !
يصير الطاهر الأصدق !
و يغرق ..
يمطر هـ الذنوب أعوام ..
و لا يَنْبَه ..
لأنه من كثر مدحه و إعلائه ..
جهل ذنبه !
لأنه بحكم من آمن ..
أحقّ الناس بـ الجنّة ..
لأنه هَدْهَدْوْه البال ..
قبل لا ينام ..
لأنه لا سرق عادي ..
مدام إنه بنى مسجد ..
و كفل من رحمته أيتام ..
لأن الله ..
كذا غفّار ..
***
يعرق ..
لأنه ما انعرف يسرق ..
لأنه ما يبي يسرق ..
لأنه لا عرق يصرخ ..
و لأنه لا صرخ ..
فجأة !
يصير الظاهر المُنْشَق !
و يغرق ..
يَسْطِر هـ الهموم أعوام ..
على تَبَّه ..
لأنه من كثر صدحه و إملائه ..
جهل ربّه !
لأنه بحكم من آمن ..
أحق الناس في هـ النار ..
لأنه زَعْزَعُوه البال ..
قبل لا ينام ..
لأنه لا عرق عادي ..
مدام إنه انكتب عيشه ..
و جفل عن زينة الأحلام ..
لأنه لا استمر طيشه ..
و رفض من حالته عيشه ..
يكون الكافر بـ ربّه و بالأقدار ..
لأنه ..
سيدا سيدا يروح ..
على هـ النار ..
.
.
.
.
يا شيخي بعض فكرك عار !
تعودت أن أمر بــ ـه منذ أن أوقفتني بعض قراءات كاتبِه في معرض وتعليق
حروفه تنبض بــ آهات حياة نحياها
بـــ سخرية المعايش لها
وبــ وعي الباحث فيها
أمنية:
أن يكون كما أقرؤه .. وأكثر