اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكرم التلاوي
الغالي حمد الرحيمي
حيّاك وأهلا ً بك وأنا أعلم يقينا ً بأن الإختلاف معك لا يكون إلا مثريا ً للطرفين ولا يكون خلافا ً أبدا ً
بالنسبة لما قلته ُ عن نسف باقي مبدعين الوطن , فصدقني يا صديقي وكما قلت في الموضوع بأني لم أقرأ لهم جميعا ً ووضعت بين قوسين ( ممن قرأت لهم ) , ثانيا ً يشهد الله أن قولي صريح وليس فيه أي تحقير للكتاب ولكني بكل أمانه لا أجد في أغلب من قرأت لهم في الوطن روح الوطنية أو الصدق , فإما تكون المقالات عن أمور تافهه وسفاسف المشكلات ليجعلوا منها قضايا , أو تكون مقالات تستهزيء وتقلل من قيمة الفتاوى بطريقه جماعية وغير مهنية حتى يُخيل لك بأنهم عصابة اجتمعوا ليلا ً واتفقوا على ذلك , وأنا هنا لا أقول بأن رجال الدين معصومون عن الخطأ أو أنهم أنبياء ولكني أقول بأنه ُ من المفترض التأدب حين تخاطب العقول وأن لا تقوم بتسفيه الآخرين لتثبت أنك على صواب , ولك الآن ودون أن أذهب وأبحث ودون أقرأ صحيفة الوطن هذا اليوم والله أن تذهب وتقرأ في المقالات فإن لم تجد على الأقل ثلاثة أو أربعة مقالات تحاول التهكم على المشائخ والتقليل من قيمتهم فأنا سأعتزل الكتابة إلى الأبد , وأقسم لك يا حمد أني لم أبحث ولم أتبين حتى اللحظه فافعل ذلك لتتأكد من قولي .
بالنسبة للرطيان هو يجبرنا على احترام قلمه لأنك تجد مقالاته ُ حرّه تهم الوطن وليست متحيزة لفئة دون فئة , فلا هو يميل ليكون ليبراليا ً غبيا ً ولا يميل ليكون متشددا ً أشد غباء , هو بكل بساطة مواطن يطمح لأن يكون وطنه ُ أفضل , وإن كتب ذلك بروح ساخرة إلا أنهُ يحمل قضية في مقاله .
واسمح لي أن أختلف معك في مسألة الوقاحه , فأنا لا أرى أنه ُ من الوقاحة أن تطلب حقك كمواطن وأن تقول ما الحقيقة , ولك أن ترى ما يعانيه البدون في الدول العربية من ذل ومهانة في الوقت الذي تمنح فيه الجنسية لشاعر شعبي قام بمدح شيخ أو أمير , أو تمنح لمطرب أو مطربة تماما ً كما حصل مع كاظم الساهر في قطر وماجد المهندس في السعودية إن صحّت الأخبار .
تحياتي وودي يا نقي
|
أهلاً بك يا عزيزي أكرم ...
لستُ محامياً عن صحيفة [ الوطن ] و كتابها لكن من الظلم أن يُسَخَّفَ [ ثلاثة أرباع كتاب الوطن ] ...
أما ما يخص [ الوقاحة ] فكيف يا صديقي العزيز الأكرم أن تُسقط كلامي على شواهد لا تمتُ لـ [ الوقاحة ] بصلة و من ثم تختلف معي بشأنها ؟؟!!
قلتُ و أقول أن هناك خيطاً رفيعاً يفصل بين [ الصراحة ] و [ الوقاحة ] ... و أظن أن [ الرطيان ] تجاوزه كثيراً ...
أشكرك كثيراً يا أكرم على روحكِ الطيبة ... و آمل أن يَكذُبَ الخبر ...