الرف الرابع والعشرين :
إلى مراجيح الطفولة ...مررت ذات يوم بإرجوحتها القديمه .. لم يتغير الوضع كثيرا .. بعد عشرين عاماً .. بقت الارجوحة وتفرق اطفالها ..
يَامراجيح الطٌّفولَهْ
ما سَألتِي الْغيمْ
عَنْ فَصْلِ الْجفَافْ؟؟
وْلاسأَلْتِي الصٌّبْح
عَنْ طَعْم النَّفاَفْ؟؟
وْلاسأَلْتِي
عَنْ صغِيرٍ
كَانْ يَشْدٌوا للْعلَمْ
حَافَظ ْنَشِيد يْرتلَه
مَجْنون يَعْبَث ْ
يَرْمي السِّدرَة بْحجَرْ
ويْخاف فزَّاعة ذرَة
ذكريات
وْذكْريَاتْ
وْطَفْل مَا ملَّ الشَّتات