المتفرد روحا وشعرا
أعرف أن الوعي طوق يحاصر صاحبه....الفجوة الشاسعة بين مايفترض أن يكون وماهو كائن بالفعل....الشاعر لايصالح ....هذا هو الأصل
سأعرض عليك حالة هذا الشاعر الذي يقرئك السلام ويقول لك:
أنا شاعر قد يرى الكثير أنني الشاعر الأهم بين أبناء جيلي....وهم نخبة ممن يعرفونني عن قرب....لم يسأل عني أحدمن أهل الساحة ابدا ولم يرسل لي أحدهم رسالة في منتدى يطلب مني نصا أو حوارا...
وأنا في انتظاري العتيق فهل أنا في ظلالي القديم وأنه لاوجود للمنقذ إلا في الفانتازيا السينمائية أو الروايات ....لم يبعث شاعري من مرقده أحد ...افكر في الانتحار الفني ...بجدية والاختفاء والتلاشي لأنني لم أستطع أن أصالح
الواقع المرير....وعجزت أن يكون صوتي مسموعا بكل استقلاليته ومبادئه....!
هل تنصحني بالذهاب قدما ياشاعري أم أن أصالح على طريقة مكرها اخاك لابطل...! وبعذر الصديق الذي مامن صداقته بد...!
شكرا للجميع