[أحمد العارضي]

قبل أن تسقط أوراق الزيزفون ...
خربشات على قارعة الجنون ...

تواصلا بكم وبالشعر ...

[poem=font=",6,,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ان كان شعري فيه نوع امن التمرد والجنون=ففي عيونك كل انواع التمرد والجنان
تسعين شاعر في ضلوعي ينقضون ويفتلون=كأنهم في أمسية والأمسية في مهرجان
بحضرة السلطان جاءوا من أدبهم يعرضون=مالا خطر في قلب أنسي ٍ ولا في قلب جان
آية على هيئة قصيدة من خلاصات الفنون=كعقد ياقوت ٍ على ارقاب الغواني والحسان
من عينك لعينك وفي عينك من عيوني عيون=هذا فقط تأثير عينك , كيف ياباقي الثمان
حبيبتي ياجيل آخر قد يكون او لايكون=في عالم الأحياء والأموات في هذا الزمان
مالك مع الاشكال شكل ولا مع الالوان لون=حتى المراية عند وجهك تفتقد للاتزان
صح المراية تعكس الرؤية ولايمكن تخون=لكن خلايا وجهك الطاهر تجدد في ثوان
الكل منهن ودها تظهر على الوجه الحنون=لكي تساهم في بناء الجاه وانشاء الكيان
أنتي ماتشبهك أنتي ولايشبهك من يشبهون=حالة من الإعجاز لايمكن تجزّأ حالتان
ماتقبل القسمة على الاعداد مهما يقسمون=اثين واحد يستحيل الحل في هذا البيان
كأن ّ من طيفك تكون حول قطر الكون كون=لذا فإن الأرض والأشياء تشعر بالأمان
ماني رومنسي بحت لكن أشعر ا بما يشعرون=اهل المدن واهل القرى لامال عود الخيزران
شاعر وفلسفتي تحدت نون ومالايعلمون=ماني على نفس الزمان ولا على نفس المكان
ثملت حد الشعر من عشقك وفضّلت السكون=وما أنا إلا غياب الغير إن آن الأوان
إلا غيابك والفراق وإصفرار الزيزفون=ماتكتبه فكره ولا يركب على وزن اللسان
وإن كان عشقي فيه نوع إمن التمرد والجنون=أصلا أنا مجنون وأنتي زدتي جناني جنا
[/poem]

عين الصواب انك تعيش ابلا صواب
مجنون صاحي درب رومـا هو هو