كم من الوقت يمكننا هدرهـ ، على مالا يستحقُ من أعمارنا !،
كم يجب أن نخسر لـِ نتعلم الدروس ، وَ كم يكفينا لـِ نتعظها !
أوآهـ ، يا أمآهـ ، !
متى سَـ تُبصرين بعدَ | هذا من يمدُ لكِ يداً خالية إلا من أمن
وَ أيدٍ ممتلئةً إلا منه !
، وَ توقفي ، فـَ ، أنا لا يعنيني شيء .. إلا أن تأمني بـي أو دوني !
فكوني بـِ خير ،
لـِ أكون كذلك ،
فـَ أنا لازال يكفيني ما تحتفظُ ذاكرتي به :
مِن الأمن حين كنت متكورة
في رحمك ، وَ حينَ كنتِ تسجدين ، وَ تدعين بـِ أن أُولد سليمةً ،
معافاة ،
حتى حين دعوتي ألا اكون أنثى ،
فـَ أنا سعيده لإنكِ " أمي " وَ لا يهمني كم كسبتي في حياتكِ من شهادات
أو شهرة ، بين الآخرين ،
فـَ نحنُ حين نحب نحب بعضنالا نكترثُ بـِ الآخرين ،
أريد قسماً أن أرعاكِ ، وَ أحفظكِ بين عينيَّ
،
أن نكون أقرب ، إلى بعضنا و نتسامر ،
لا أحتاج معكِ لـِ مترجمين لا يفهمون لغتي !
وَ يغالطونكِ الفهم ، وَ انا أسعى لـِ أصحح
في حينِ أنكِ لا تفهمين إلا الفهم الأول
،
أفتيني ، إذا / أنـا خُلقت هكذا ، لا أُعجبكِ ، فماذا اصنع ؟
حتى حين التصنع كان بـِرضآكِ طريقاً موصلاً لـِ الجنة !
فها أنا أتصنع !
وَ لا يرضيكِ !