مساء الشعر وأهله.
قصيدة مقتضبة.. بمشاعرها بحيثياتها بتركيبها وكأن الشاعر مثلما حصر نفسه
في زاوية ضيقة بالقافية حصر مشاعره ايضاً.. ابداً هو ليس بمقتنع وهو يكتبها
فبالرغم من انها جاءت كوردة رائعة يمكن ان تقدم لحبيب الا ان مدى رضاه واضح
الشاعر هذا كلما كتب اكثر كلما ازداد جماله وتوهج.. عرفت هذا
من خلال الطير الذي ابتدأ في عجز البيت وامتد حتى اخر الفكرة
في البيت الثاني كاملاً.. شاعر مليء بما لديه لا تعجزه القصيدة
ولكنه يرتاح اكثر كلما كتب اككثر.
قرأت له كثيراً واشم رائحة اعرفها.. ولدي اسم مباشر
لكن لن اعلنه الآن حتى لا اكرر شطحاتي السابقة.
على المنصة اتابع....