أو كما يسمى الشعر المسرحي وهو الشعر الذي يتداخل فيه الشعر العمودي بشعر التفعيله ..
وهناك اختلاف بينه وبين الشعر المسرحي المعروف حيثُ أن الشعر المسرحي لا يشترط الوزن بل يتداخل فيه الشعر الحر ..
كثر استخدام هذا الفن من الشعر من قبل الشعراء بعضهم يستخدمه كمقدمة طويله أو قصيرة للقصيدة الأساسية ومن أكبر وأكثر مستخدميه هو الشاعر فهد الغبين
مثاله داخل هذا الرابط ..
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=22136
وبعضهم يستخدمه متداخلاً مع أبيات الشعر العمودي
وهنا بالخصوص سنتحدث عن النوع الثاني والذي يأتي متداخلاً مع أبيات الشعر المقفى
أمثلته
قال الشاعر جمال الشقصي ..
للطريق اللي يوصّل من ظلامي.. للعتيم!
___________ بؤرة التغريب، في زاد الليالي الضايعـه
تنزف الأحبار/ بار النزف في كاس اليتيم
________ عيب ناكل يا رغيف الحق.. كذبه جايعه!
ظلم.. نقتات الخنا
والزناد مْهادنا..!
يا موانينا نطرنا الراجعين
يا صحارينا
ركايبنا غوت..
لا سواحلنا عرى
ولا الرمال حدودنا..!
وش بنكتب.. يا الغلا والحب لقلوب الحريم؟
___________ يعني أترِك ياسميني طوق.. عذرى مايعه؟!
ما وصلت الما وانا الواقف على مزراب غيم
____________أمطريني يا غيوم الحبر.. غيمـه طايعـه!
وقال الشاعر قايد الحربي
جَسدْ مُنهَك ..
وصلْ حدّ احتضار و عاش !
وصل حدّ انهيار و طاشْ !
تهجّى بالقْدِر حَتْفه
ــــــــــ كثيره منْه يتهجّى
لأنّه ما لقىلكتْفه
ــــــــــ سَنَدْ إلاّ ويترجّى
جَسَدْ مُنهَك ..
مَلَتْه آلام ما تِنْلَم .. !
تموت آمال فيه بـ لَمْ !
حَلم مرّهبـ أم و بِنْت !
ــــــــــ و كان الأقرب اولابه
نفوه بكان قبل الـكنْت
ــــــــــ مع انّ اولابه اقرابه
جَسَدْ مُنْهَك ..
نَحَل حتّى نفاه الحَلْ !
تحلّل ماه فيه لـ وَحل !