في اللحظة الشاردة
عن مرايا التكهن
ماذا ستقرأ عجائز الحي
في الفناجين الحزينة
والنجوم المطفآت.
سماء
وأجنحة
من الإسمنت والإسفلت
أوتار
تصدر أجسادا
يا الله
كيف لهذا العصفور أن يغرد
وكيف لي
أن أصغي لبعض شئ من حنين.
تعب الخليل
من عد البحور المقفرات
والسلالم
تحمل أسفارها
على كائنات الشجن.