الشَّاعر هُو :
[ جَمال الشّقصِي ]

[1] . شاعرنا الأجمل : جَمال الشّقصي .. ولأنَنا نَحتَفِي بَهذا الاسم كَثيراً ونَرغب لاقتراب مِنه أكثر
هَل لَنا بَنبذة صَغيرة عَنك ! وضمِّنها مَوهبة أو مُفاجأة لا يَعرفهَا عنك الأعضاء
كنت على صلة بالرسم، ثم انتقلت إلى الخط وأتقنت جميع أنواع الخطوط العربية، حتى أنني عملت خطاطاً لفترة تقارب العام.
إلا أن الشعر هو سيد الفنون من وجهة نظري، هو الرسام الموسيقي.. وهو حامل الصحيفة لصباحٍ لا يكاد تنطق الطبيعة إلا بجرْسه وعزفه.
كنت حارس مرمى، انتقلت للعب كمدافع، حتى تحولت للاعب وسطٍ وصانع ألعابٍ في فريقي الذي لم يحز على أي بطولة إلا بعد أن تحولت لتدريبه،
وكانت هي البطولة الوحيدة لهذا الفريق حتى الآن منذ أن حصدتها معه في العام 1998.
لم يلقبني أحد قبل "عبدالرحمن الأبنودي" بلقب "شاعر الأرض والهوية". أهم أمسياتي كانت في القاهرة والإسكندرية.
اليوم أنا أعمل مسئول تحرير مجلة "شاعر المليون" في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ومسئولاً مع زملائي في المكتب الإعلامي لأكاديمية الشعر العربي،
ومحاضر بين عدد من المتخصصين في مجال الشعر النبطي ودراساته. تحت التدقيق والطبع "مفازات" كتاب يحوي قراءات انطباعية
حول الجانب اجلمالي للقصيدة النبطية، وفي وقت لاحق "غابة حديد" مجموعتي الشعرية الأولى.
إحدى أهم سماتي في التعامل الشعري: لا أثق بكلمة شاعر أكثر من إيماني بتعريف الكاتب ـ
ولا أعترف بتعريف القصيدة أكثر من إيماني التام بتعريف النص الشعري.
[2]. ما هي السِّمة الظاهرة في تَجربتك الشعرية والتي تَتوقع
أن يَعرِفَك الأعضَاء مِن خِلالِها
الليل، الأرض، الغياب. ثالوث يؤرق مهجة الذات ويجرّح جدارها بأمواس المنافي!
وأعتقد أن مغادرتي تجريب (الرمز والميتافيزيقيا الشعرية) ووصولي اليوم إلى تخوم (البسيط ـ السهل المنيع) في القصيدة
من ِشانهما سوف أن يقدما مفتاحاً مهماً أمام القارئ يتعرف بواسطتهما على هويتي في النص ككاتب.
.
.