دِقَّةُ السَّرائِرِ
في تقديمِ العشوائيَّة
لستِ شالاً مُنمَّقاً
بكفِّ الرياحِ على سُنبُلة
تراني مصيبٌ
أم أنتِ المصيبة ؟!!
.. دعوني
للذَّةِ الكذبِ نشوةٌ نُحِرتْ
كالإصبعِ الأحمَر
بيدِ هاوٍ
عَشقَ هاوية !
.. دعوني
أو لاختصارِ عذريتها
في سبعةِ أسطر
" سبعة "
عَلَمُ التَّخديرِ
جنَّةٌ لا روايةَ
لأجَلِه
مُنحَلٌّ هذا
والكأسُ مُنحلَّة
.. دعوني
أقصدُ نيَّةً مُغْبرَّة
لأضـــربَ
بالماءِ السَّواقي
أصعدُ
قبلَ انقطاعِ الحياة
ودثَّرتني قضاءً
بالقاضية ..