وإن يكن
حب ٌّ وهيام
يتلوهما آمال ٌ
كثيرة ٌ تتردد ُ
ناشزة ً في َّ
رقيق َ الأحلام
وإن يكن
غزل ٌ ومديح
وقول ٌ فيها
يرتاده ُ الصحيح
في لفظ ٍ هُمام
هي أنشودة ٌ
عذبة ٌ كالسلاف
وهي أنوثة ٌ
خالصة ُ العفاف
قيدت في جيد ٍ
رقيق ٍ كالحَمام
يا قاتلتي بالحسن ِ
ومالئتي بالآلام
يا من أحبها حبَّا ً
إن فاض َ لأغشى
كل َّ المحبين َ بالهيام
تقبَّلي بعض َ
حرفي في آهة ٍ
لا تلبث ُ رؤياك ِ
حتى تصمت َ عن
سرد ِ إحساس ٍ
يضربني كالحسام
فما اعتاد َ
شرياني ضيفا ً
يستولي على
القلب ِ صانعا ً
به ِ ما لم تصنع ِ
الأيام
خذي براحتي
إلى راحة ِ الوجد
واجدة ً البسمة َ
في شفاه ٍ مالت
بالحزن ِ ميلة ً
لا تُلام
وكوني معي
كالبحر ِ الفسيح
مليئة ً بالحنان
كريمة َ الوجدان
تأخذين َ بالهم ِّ
فتجعلينه ُ مجرَّد َ
أوهام
فما عرفت ُ مثلك َ
يوما ً يناجيني
وما أبصرت ُ غيرك ِ
امرأة ً يحيطها
كل ُّ هذا السلام