أهواكِ
أسخفُ مقدماتِ الشعراء
لأني وببساطة
تركتُ اللفظَ خلفي
بارداً من العاطفةِ والخيلاء
.
.
ولأني
لا أتصوَّر الحُبَّ كما يجب
فيبدو عليَّ كم أنا
متعجرفٌ بما أُغتَصَبُ
من عابثاتِ السطورِ وما أهب
.
.
ما الفرقُ
إن لم أصعد إلى العليَّةِ
منذُ أن تركتني
أو تركني تأنيبُكِ الأنثوي
حينَ يلبسُ الأمومةَ ثوباً
إذا أخجلتك ..؟!
ما الفرقُ
إن لم أكُن إلا
مُذْ عرفتُك
أو عرفتُ نفسي رجُلاً
حينَ تبدو الأنوثةُ
بشكلٍ آخرَ .. إذا احتضنتك ..؟!
.
.
وسادتي خاويةٌ
من حقائقَ كثيرة
أولها .. حينَ تضربينها
لتريحكِ أكثر
وآخِرُها .. أنفاسٌ حائرةٌ
عادت إليها ليلةً .. تتكسَّر
ألا تظنينَ أنها
ما عادت بما مضى
تكترثُ .. وتتأثر ..!