اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر المسفر
.
.
إلى من كان كائن !
أخبرك من تجي في دفتر الذكـرى بدون أشبــــاه
وتتقمص .. مدينه ودعت أحبابهـــا .... لـ التيه !
وموت الصبر فيك وحضك العاثر .. يجر خطاه
إلى مالا نهايه .. من تعب لاحق سراب الـ ليه ؟
ينادينك الحزن صوته بشع لكن جوابك : هاه
إذا صدري تبيه أصلا أنا مانيب عايش .... فيه
معَ كذابتـي يبنـي شتاتـه بيت فـي ... منفــاه
من أطفاله قصايد منهكه ... فـ أجسادها تشويه !
تمدد به بكا قيس وعلى باله لقى ...... ليلاه
تفيأها الغياب .. وكلما صوّت .. طغت ... لبيه
وصادق هـ السواحل والنوارس والحنين أغواه
إلى الهجره أمانيه التذاكر ... والحلم .. طاويه
ولا تسأل إذا به صوت فرحه ماأعتلته الآه !
هداه النوح : لـ عيون التحشرج .. صرخته بوكيه
ملاه الحكي وخرخرته أغاني سايله من فاه
عزاه أن تشعب به .. ضياعه قبل ما .. ينهيه !
على رتم أغترابه ترقص العتمه على محياه
ويتقمص .. مدينه ودعت أحبابها ..... لـ التيه !
.
.
مصر
9 / 12 / 1430
|
دائماً أقول هذا العمر أبن شقراء الذي يكتب بمفردات أدبية وجماليه لا ولن ينافسه أحد