خبريني
ماذا أقول ُ
في طرفك ِ
العذري
في وجهك ِ
المعسول
خبريني
كيف أعود ُ
للبراءة ِ ثانية ً
ألهو كطفل ٍ
عابث ٍ هنا
وهناك َ أمتطي
صهوة َ المجهول
يا فضاء ً
اتسع َ رحابة ً
بالنجوم ِ يتباهى
ويا زمنا ً
أفقت ُ فيه ِ تائهاً
غريبا ً يتملكني
الفضول
تأبى نبضاتي
إكمال َ مشوارها
إن لم تكن
لأجلك ِ حافظة ً
كل َّ آهة ٍ
وكل َّ عشق ٍ
مبذول
أيرضيك ِ
أن أظل َّ مكاني
أنتظر ُ المضي
وأنت ِ من تملك ُ
في حياتي كل َّ
حق ٍّ مهول
وأن أعاني
جور َ الأيام ِ
وحدي والحيرة ُ
تهيم ُ بعقلي
لا ترحمني ولا
تعرف ُ عن
شقائي عدول
راودني الحزن ُ
كثيرا ً وأنت ِ
على يقين ٍ بأني
أرى في قربك ِ
سعادتي وإحياء ً
لكل ِّ ذبول
فبك ِ يشدو
الفؤاد ُ وبك ِ
أشعر ُ بالوجود
وبأمور ٍ أخرى
لا أعرف ُ في
وصفها أي
قول ٍ معقول