وتسللت اشعة هذا الصباح حتى الأعماق ..
وتنفست تعباً ألمّ بي ..
وجلست بصحبة رفيقة ..
فكان صباح ابيض ..
بلون قلبها ..
و مااستبصرت فنجاني ..
جلست أُناجي ..
واتشاكى ..
شكوى هيام ..
ليس له مبرراااات
وجنون قديم ..
اكبلة حينآ ويكبلني احيان ..
ورفيقتي بجانب الذكرى ..
تقرأني ..
و تسمعني ..
وتغوص الاعماق ..
وبها اتنفس ..
ما احتجت الى تبصر ذلك الفنجان العقيم ..!!
وتلك القراءآت الغامضة ..!!
واكتفيت بها ..
وصحبة الصدق ..
والأبتسام ..
وكان صباح ..
بلا فنجان ..
ولكن ..
بكثير من القراءات ..
..........
|