أقولها
وبكل ِّ جراءة
أنا الأمير ُ
في حياتك ِ
أتحكَّم ُ دونما
استشارة
ألهو بك ِ
كيفما أشاء ُ
تارة ً وتارة ً
أدعوك ِ إلي
بمهارة
أنا الذي
جعلتك ِ خاتما ً
في يدي
وأنا الذي
بعثت ُ الرعشة َ
في أطرافك ِ
المنهارة
أرني
كيف يكون ُ
الرحيل وكيف َ
يعزم ُ الصغار ُ
على الوقوف ِ
بجدارة
وأعدك ِ
حين َ تقفين َ
بنهرك ِ حتى
تعودي كما
كنت ِ محض َ
عبارة
فلم تخلق بعد
امرأة تبددني
هياما ً فلست ِ
يا حلوتي لؤلؤة ً
نزعت من محارة
ولست ِ من
الأساطير ِ قادمةً
حتى أكون َ
ليمناك ِ رهن َ
الإشارة
خاب َ ظنك ِ
إذ توقعت ِ
ضعفي وأنا
صائد ٌ للقلوب
الجبارة
فلا تجادلي
قلبا ً متحجرا ً
لا تشقيه ِ النساء ُ
ولو اتبعن َ
في سبيله ِ أعقد َ
أساليب ِ الإثارة