منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - يَكّذِبُ اْلّعَرّافُ وَالْذّيّ كَهّنَ
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-28-2010, 04:58 AM   #6
مُحَمَّدْ بِنْ سُعُودْ
( كاتب )

الصورة الرمزية مُحَمَّدْ بِنْ سُعُودْ

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

مُحَمَّدْ بِنْ سُعُودْ غير متواجد حاليا

افتراضي




لأنَّكِ كُنتِ
شيئاً أشبَهَ بالطفولة
أقربَ ما يكونُ
لقصَّةٍ أو لبهجَةٍ
أو لشيءٍ ربَّما لن أدرِكَهُ
وإن قضيتُ
مِنَ العُمُرِ طوله !
أستغربُ الحياةَ
في طريقٍ مرسوم
كُلُّ عتبَةٍ في لحظاتِها
تعثُّرْ ..!
وتجبُّرْ ..!
وتكبُّرْ ..!
وطغيانٌ بغيض
لا تكتُبُهُ نفسٌ
ولا نورِثُهُ الغيرَ
في أمْثُولة
نحنُ وآمالُ الصِّغارِ
إخوةٌ من الدَّمِ
ومِثالٌ يقتضي
الزُّهدَ في مقولة .!
أنتِ وأحلامي
وكُلُّ مُقتنياتي
بسمَةٌ عاصِفَةٌ
تساوي أفراحَ الدُّنيا
وثُمالَةٌ تتقطَّعُ
على وطئها أنفاسي
في نشوةٍ مهولة
آهٍ يا لؤلؤتي
قد نفِذَ مني
كُلُّ الجُنون
فغدوتُ خاويَّا
مُحطَّماً جاثيا ..!
أبحثُ عني
في صندوقٍ
مُلِأ مِني
ضحكاً وحُزناً
عبثاً وجِدَّاً
عشقاً و سُهداً
مُلِأ مما أشتهي
أنا .. وبراءتي المقتولة ..!
وعِندَ أقدامِ أمي
وأنا متكئ إليها
تزدادُ حرقتي
فتباغتني على
رأسي مسحةُ كفيها
وكأنَّها تخبرني
بأنَّ الهوى
شحيحُ السَّعادَةِ
أوجاعُهُ إلى الأعناقِ
مغلولة
تبَّاً يا أميرتي
لهكذا مَرقَد
أرِقُ الجِنابِ
مُغطَّى بليلٍ أسود
وجهُكِ يتوسَّطُهُ
وصوتُكِ في صداهُ
لا يخشى تردُّدَهُ
وأنتِ في كَنَفِ
الحُسْنِ خُرافَةً
يخشى عليها فؤادي
فُقْرَ الكِتابِ والمقولة
ساعديني
فقد مللتُ البُكاءْ
ساعديني
فقد أتعبني البقاءْ
ساعديني
فما عادَ قلبي
يحتَمِلُ من الشَّجَنِ
ذكرى عابِرةً
ووردَةً حمراءَ ماتت
بينَ أوراقي ضحيَّةً
لما كانت عَنهُ
مسؤولة


 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة مُحرَّمٌ .. على نساءِ الأرض

مُحَمَّدْ بِنْ سُعُودْ غير متصل   رد مع اقتباس