ولا شيء ,
سوى أنّ حُلماً يهمس للعابرين أن غادروا أعشاش الأمْس الكئيبةِ ,
أن انفضوا الرماد عن الغدِ الذي يلوح من بعيـد ,
الغدُ المُحمّل بالأملِ والبكاء والجوع للحُب والحُب للجوع
والحيْرة
والأرصفة المكتظّةِ بالقادمين من الموت
من الموت !
التوقيع |
ولا تُسعفني مآذن الحِجاز لأتجاوز حُزني , لستُ مؤمناً بما يكفي لأحتمل فقدك !
|
التعديل الأخير تم بواسطة سعد الصبحي ; 01-26-2010 الساعة 07:50 PM.
|