الطيـر زار وصباحـاتـه بـشـارات
ــــــــ غرد لعصفورتـه مغنـاه يـا معذبـه
لحنـه تسابيـح للبـاري سحـابـات
ــــــــ من علمه يقطر المغنى ومن دربـه !
من قدر أنـه يعيـش بـلا عذابـات
ــــــــ رزقه ليومه كفاه وريشتـه مسهبـه !
من قال له يعشـق / ويبنـي بنايـات
ــــــــ ويضم فيها الدفاء مع أسـرٍة تصحبـه
مساء الشعر والعذوبه
مساء الطبيعه وماهي عليه من جمال
الطير وفضاءآته الرحبه وروح الإنسان وواقعه المليء بالعقبات والوجع في مقارنه وربط محكم وكان الشعر الفكر الحاضر المتسيد
الإحساس عالي راقي وصوته يكاد يسمع وأكثر ..
كرم الله الإنسان وأحسن خلقه وفي هذه الدوزنه الإنسانيه مقدرة عاليه على التأمل نعايشها بمعية المبدع الرميحي
لله درك يا اباعمر
كن بخير