هكذا تَفعل فيرُوز حِينَ تصدح يَاوديع ..
بِرغم اكتِظاظها بالذاكرة و وتعلقها بالغياب والقَناديل والعليَّة والليل
والمرفأ والزهرة المنسية في فناء الدار الخَلفي إلا أنَّها تُرسِلُ لنا شيئاً أشبَهُ بالأملِ الغَائب
وتبُثُّ فينا الشِّعر بِهمَّةِ الصبَاحَات
كَما فعلت أنتَ تَماماً
في منتهى الروعة هذا النص
شُكراً كثيراً
.
.