هذه الأرض التي نسيها الزمن ومضى دونها ،،
لم يتغير شئ إلا إذا تخليت عنه ،،
كالعزف ،، وكالضحك ،، وكالحرف : موهبة يتمتع بها الدمع ،،
وكل شئ آخر كان أقل واقعية ،،
ماذا يمكن أن تعني صورة العالم تلك ؟! ،،
فهل أنسى أنسي ،، أمسي ،، وحلمي ،،
أعيش معهم ،، والعيش لا ،،
لكن عندما يكون حقيقة ندرك ذلك في أنفسنا ،، في الآخرين ،،
ندركه كالحب ،، كالحزن ،، بتاتا غير مستحق ،، إلا بما يستحق ،،
فما الذي كانت تعنيه تلك الورود والموسيقى المضاءة حولها ؟! ،،
سمية عبدالله ،،،
تولد القطرات ثانية ،،وثالثة ،، لم لا ؟! ،،
أيّا لم تطلب من أينما كان ،،
فإن كان القدر يود أن يتبنى سالف الإمضاء ،، يمكنني أن يتقبل موصد السهد ذلك ،،
وإذا كانت المواقيت ستشهد هذه الأحداث ،، فسوف يتقبلها مشكورا ،،
أما الموت فمن سيغر له ،،
تقبلي تحياتي