اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي
.
الآن نامت المرايا .. والأرائك اغتصبها الحزن .. وشفاهي عاقر ما عادت تنجب الأبناء ، حدثني يا زمن .. عن الريح كيف تعاشر الرمل وتتواري لتضحك طويلاً خلف الجبل .. عن أرصفة حمقى تمضغ السهر لتفرد جسدها تحت أقدام البشر ، عن الضوء كيف يكسره الزجاج فيخرج مستقيماً ولا يبالي ، تعبتُ يا زمن .. لم تستأذني الطرقات حين رحلتْ وتركتني بلا أقدام .. المساء لم يُراع حرمتي وهو يقتلع فمي ويلوثه بالبكاء .. ما عدتُ أطلب فرحاً .. ما عدتُ أترقب حلماً .. كل ما أبتغيه .. أن تتفلت الأيام من يدي .. ولا تحترق أصابعي .
.
|
منذ زمن
وأنا مُتسمرة أمام هذا الباب
الذي كلما وقفت أمامه ..
تفتحت لي ألف نافذة لـ الحلم والشجن
والكتابة ..
حقاً . . كُنت أستقي منه الروح التي أفتقدها أمام كثيرٍ من الأبواب التي
لا تفتح على شيء
بالرغم من أن مفاتيحها سهلة جداً ،
كـ كلمة عابرة ..
عبدالرحيم فرغلي ..
و[ أختي ] ..
حكاية نثرية أتمنى أن لا تنتهي ..
لأن النثر في حضرته يكون في أبهى حُلله ..
ويتسعنا كـ قراء برفق ..
لـ نكمل الحلم بـ هدوء نحبه جميعاً
..
.
شُكراً لـ نفس كتابي يُتحف الذائقة كـ هذا