أعْتَرفُ بِأنّيْ أخْتَلقُ الأعْذَارْ للسفر مَهْمَا كَانتْ وَاهِية ، والسَفَر وَحِيدًا
بإسْتِثْنَاء مُصَاحَبة صُوْت " طلال " ورُوحه لِي ..
أجْد فِي السّفَرِ هُدُوءً وسُكُونًا وخَلْوة ، ورُبّمَا أجدُ فِيه هَرَبًا مِنْ وَاقعِي
والذي غَالبًا مَا أتُرجِمُهُ بِزِيَادةِ سُرْعَتِي حَتّى تَصل إلى حُدُودِ مَجْنُونَة بغيرِ وَعْيٍ منّي
أجِدُ فِي سَفَرِي صَفَاءً لذِهْنِي ولِفِكْري ، وإن زَادَ هَذَا الصَفَاء هَمّيْ ثِقلاً
تِشْعِرُنِيْ رَحَابة البَرَارِي ، وشُمُوخُ المُرْتَفَعَات ، بالرّاحةِ والسِعَة والإنْطِلاَق
أعْشَق حُضُورَ شُرُوقَ الشَمْس .. ومَا تَبعثهٌ فِيني مِن أمَل ، وإنْ سَلَبَهُ مِنّي غُرُوبها ..
أَسَافِر .. كيفْ أَسَافِر ؟ ، وإنْتِي اليومْ والمَاضِي وبَاكِرْ }