منذ ( ياوطنا ياوطنا عمت عين الحسود ) لم التفت الى شيءٍ من شعر الحماسة .. ربما لانعدام الحاجة اليه .. وربما لإختلاف حاجة الشعراء منه .. وربما ايضا لشعوري بالخذلان المرّ وتطلّعي للأفضل
ومنذ بداية هذه الأحداث المعاصرة وانا احاول جاهدا كتابة شيءٍ لهذه الأرض الطاهرة .. ولكني لم اتجاوز مرحلة المحاولة ولا ادري لماذا !!
قرأت هذا النص قبلا .. بل من اللحظات الأولى .. وأعجبني كثيرا صوتك به .. بل صوت وطنيتك به .. ناهيك عن اعجابي به كقصيدة جميلة ولا جديد بإعجابي بك وبحرفك يا عبدالله ..
نصٌ جميل يكفيني منه ان استدر حرفي الوطني وربما كان سببا لان اكتب مايستحقه هذا الوطن .. الطاهر المبارك . . أقول ربما .