مُتَورطة أنا بِكامل لياقتي الحياتيه
بـ الألوان الطبيعية
و
[رجل
] يُشبه زَخارف الإغريق
مُنتصبٌ كـ/ العُرجون الأخضر بـ تجاعيد دَمي
يُمرمرُ سعادتي بِه عَلى ارصفة عيني
يُعامِلُنِي كما يُعامل الفخار
وكمَا تُنفث بصدرِ الهواء السيجارة
ياسيدي الشَرقِي المُدبب الإنتمَاء
لأنَك انتـ أنتـ بِكامل مااصطَفيت بِه
المنطق الأصدق
وايقونة البقاء
التاريخ الأبيض
ولحظة الميلاد الشهية
خَمُر الجنَّة
وقيثارة الحُب العريقة
وَلأني أنا أنا
وأنتـ جميعهُم الواحد
لأني أنا أنا
ولا إلاك يُشبهُك
والسَماء بين أصابعُك تحتشَد
وَالحضَاراتُ التائة
غَارقة بقطعة صغيرة مِن دمك
ضَع فَمُك
أول السَطر ..
وأرتشَفـ/ـنُي
قُدَّني لـ فَضائك الحُلم
تَدبَر
مَاتَتَلوهـ اصابعي فَوق شَفتيك
واستكِن
سـ..أترك لك مُقدمات الإنطلاق
تَعثَر بِمَلامِحي
ابحث فـي جسدي عَن خرائطك
عن كُل الحكايا الجميلة
عن شجرة الزيتُون
ودُميتي الصغيرة
مُنذك ياقَدري
وأنا أهيمُ بتاريخٍ واحد وصدرٍ واحد وجِلدٍ واحد
وَ نَردٍ بـوجه واحد
كأجنّة المَاء
أنعجن بِكُل صفة هِي لك
ولا إلاك بِـ خضم جسدهـ اتشقق كـالفجر
وبحضرة دفئه أتخمر كَما النبيذ المنعُوت بـ فارهِ خلقته
ياسيدي الشَرقِي المُدبب الإنتمَاء
بأسم النِسَاء
أنا مبتُورة الشِريان
فَوضَوية التركيز
مُعاقة الحياة
إذ لَم أتحنط على شاكلة صَدرك
وأستقيم كـ خيط مَاء بين مفاصلك
أختَصرُك :
ما كُلٌ الا انت
ومَا انت الا
سبيلٌ /سلسبيل ٌحيثٌ النعيم !
ومَا أنا
الا بَعضٌ مِن كُل
الا ياليتني
لَك
ثٌم
لَك ثٌم
لك !
4 /2/2007 م