مايوزن أعقول البشر عقـل مشلـول
ولا يقدّر الأحساس خالي من أحسـاس
لا باس ياقلبٍ مـن الجـرح مذهـول
وعن ماجرى لك من هل الطعن لا بآس
ماعاد فيها حسبـة العـرض والطـول
الصمت في بعض المواقيـف نومـاس
لا صار بذلـي بيـن اياديـه مقتـول
أكليب ذاق الغدر من رمـح جسّـاس
أمـرّ شـي ٍ يذبـح الـروح ويهـول
أنـك تمـد ألمـاس وتكافـأ أنحـاس
أنْ يَأتِي نَصْ بِهذه القُوّة وبِنَفس ِ البَسَاطَه ، فَهذا يَدُل عَلى شَاعريّة رَائِعَة مُتأصّلَة
فَتَاة تُهَامة
الشّكْر لايَكْفِي