هَذهِ المرّة يا أحمد جِئت أكثر اكتنِازاً باللغةُ و أعَلْى صَوتاً فِي حَرْفِك .
جَميلٌ جداً أن تُرخِي الْرِتم عَلى نَمطِ الشّعور الَّذي يأخُذك لِلكتابِة , فِي المرة الأولى التي قَرأتُك كُنت تَتَدرج فِي العذوبة حدّ النّهر وَ الْرَبيع .
والآن تَحزن وَ تُنْفِي الْطُيور , وَ تَهمس ( أحبكِ ) عَندَ الْمُفَترق , لِتوقظ الصباح حتى فِي
العتمات الخفيَّة