:
_ في رِحَاب الهَوَامِش _
نَصٌّ جَاء لِيُشرّع الأبْوَابْ عَلى مِصْرَاعِيهَا ..
وَ كَأنّهُ يَقول : كُلُّ وَ رُؤيَتُهُ .. كُلٌّ وَ عَيْنَاهْ ،
وَ لِذلك وَ ضَعَنَا فِي الْهَامِش وَ أعْطَانا مَفاتِيحْ الْكَلِمْ !
كَانَتْ الموسيقى الدّاخليّة حَاضِرَه ،
وَ كَانَ المَطَرُ غَزِيراً للْغَايَة ،
وَ كَانَ العُشْبُ رافِعاً كَفّيْهْ للسّمَاء..
فـَ..أستُجِيبَتْ دَعْوَتُهْ !
_ هَكذاَ كَانَ المَشْهَد _
لَكَ وَ لِبَيرُوتْ كُلّ الأغانِي
وَ الأمَاني .