أحقاً أنتَ مثلي ....؟
أم أنا وحدي ... ألطمُ وجه الصبح ...
وأُخثـِّر سحابات الحزن البـِكر
وحين ارتدي " قمصاني " ليلاً
استنطق انفاس الصبر
من شفـَّة الشوق
في انتظار أبدي ... !
خالد العبدالله
لتعلم أن السؤال الرمادي
يبقى كفنٌ أبيض..
إحتضن القلب ....
ودفء ذراعيه
حريقٌ ملون بالوميض...
وعيناه حافة التـيـه...
وحبه الذي يلثِمُ العذابات
لايوقظ الجرح....
لكنه..
يهدم الســـــــــــــــــور...
ويـفـتـح كـل وجـع....
الحزن السرمدي