,
(غناء الذكرى)
حينما تحترق الدواخل ,,من كل زاوية بشموع الذكريات
وكأن بالأضلع ..مدائن ,,لكل ضلع مدينه..
تُضّوي بأيام ٍ مضت ..ورحلت مع الامواج ..والرياح
وتبقى الذكرى ..سلاح ..للضد والا..ضد..
وتسترِق بعنفوان الماضيات ..ملامح وأوشحه
نلبسها ..علنا نجد ..مايبعدنا لأيام ..ربمٌا لم تُبات مدائنها مفقوده..!
وتبقى الرياح.. للذكرى ألحانها ..
وتناغمها
..بين طيات الأزمنه ..
والأمكنه ..
وتبقى الامنية ..كالشمعه ..
فأن كانت الرياح حاضره ..
..لانجد للذكرى مخرج
بين حنايانا ..
وصدورنا ..
التي لاتفقد شي ..
الا ..المناجاه..!
عاطِر التحايا