تُخرِسنا تِلك النَّصُوص التي تَشحَذُ أوجَعَنا وتَضعُ حَقائِقَنا عَلى المِقصَلة
لأولِ مرَّةٍ يا عبدالله أَعِي جَيِّداً كَيفَ يكُون الغَرق فِي مُجرَّدِ دَمعَة
لَن تَغِيبَ الفَاجِعة .. وسيَبقَى حُزنُها وَخِيبَتُها مُختَبئة فِي شُقوق الذّاكِرة طَويلاً
حُزنُك غزيْرُ الدَّمع وشِعرُك مُنهِكٌ وَ مُنهَك
شُكراً كثيراً
.
.