[عبدالله سعيد]

:

الإهداء إلى : أقارب الشهداء .. إلى جدة
الإهداء إلى : روح الطفلة وفاء , وروح الداعية / سناء بلغيث
الإهداء إلى الشهيد , الشهم / فرمان علي خان


:


أحزان العروس


[poem=font="Simplified Arabic,5,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
على الشاطي المكسور نام البحر مرتاب=والامواج ما عادت تصافح شواطيها

عروس البحر ما قبَلوها على المحراب=تموت .. وتموت احلامها في غداريها

تنامت بها دمعات الاقراب والاغراب=وضاقت سماها من وجعها واراضيها

ولو تفتح ابواب الحقايق وش الابواب=وجدة تبث احزانها من مراسيها

أمانة وخانوها هل المنصب الكذاب=ويا كثر ماخانوا بجدة وامانيها

تهتك شرفها ما انفتح للحقيقة باب=والاسباب " حاميها يعوَد حراميها "

من الخنجر المسموم والعقربة والداب=عبيد الدراهم عيَدوا في مرابيها

تعذبت من منظر عذاباتها المنساب=وحزن ارصفتها وانكسارة مبانيها

كثر ما سقتني سمَها وحشة الغيَاب=كثر ما اربكتني دمعةٍ في حواريها

تعبَت شوارعها جثث هامدة واعشاب=وغصَت بخلق الله وفاضت كباريها

حفرها شرك وابوابها مالها بوّاب=وقبور المساكن جاهزة في محانيها

قويزة .. وتبرق في عيوني صور واصحاب=من الذاكرة .. ويمرني صوت اساميها

قويزة .. وغابت فالمدى والسنين وغاب=عذي الندى والموت يجتاح اهاليها

قويزة .. جماجم / جدر مايل / علب / سكراب=وفردة حذا .. وعيون تنفض عباريها

و(طفلة ثمان) سنين في عمرها الجذاب=لقت موعد الجنة وزارت مغانيها

من اسمنت سور الجامعة والمطر عقّاب=بكينا ( سنا ) وابكت من الفقد مغليها

وعادت لنا بالصورة " انشودة السياب "=وهدر السيول اللي ملحن قوافيها

لعنت المشالح .. والكراسي .. على الابواب=ولعنت السواة العار واللي يسويها

خذوا من وفا ( فرمان ) يا زمرة الاحزاب=وجدة يكفيها من " البلع " مافيها

ومن لا يقول الحق نصاب ابن نصاب=ونصاب من يكتم حقيقة ويلغيها

وطن .. والوطن ماهو مجرد سكك , وتراب=قلوبٍ تقدر بالثقة من وثق فيها

يخون الثقة من لا حسب للضعوف حساب=يدوس الشرف والأرض ويدوس راعيها

وباقي , وباقي والمشاكل تحد انياب=عسى الرب يامن روع جدة ويحميها

وهذا وباقي والبحر ساكت ومرتاب=أجل كيف لا فاض البحر من شواطيها[/poem]



:




القصيدة بالصوت والصورة :




دمعة : عبدالله سعيد

: