أنتَ هُنا تصنعُ للمساءاتِ أرديةً بيضاءَ من نسيجِ الصّبح , تحتفي بها على طريقتكَ ,
تروي حكاياها عتمةً عتمةً بينما تطيرُ من ذاكرتكَ فراشاتٌ مضيئةٌ
تروي عتمتها حكايةً حكايةً بينما تنعكسُ ذاكرتُكَ على أجنحتها فتشتعل ..
بأسلوبٍ مُدهش تجعلني ألتفتُ إلى من حولي و أفتّشُ عن ذاكرتي ..
رائعٌ يا أستاذ عبد الرحيم ,
سلمتَ و طِبت .