كنتُ دوماً أدرك بأنه يتوجبُ على اللغة أن تنحني لمَن يزيّنها ويُظهرها " عَروساً " في حفلة قراءة
وهي اليوم ترتدي عقد المساء وهو مُعلقٌ على طرف عقرب الساعة
وتنهمر كـ جليدٍ أبى إلا أن يستقر على نافذة كوخ مُحترق
مؤلمة في " بعض حين " بقدر متعة الجمال في أطرافها
ومتأنقة جداً في " بعضٍ آخر " بقدر جراح الكفّين من سيلٍ جارف !
سيّدٌ أنت وحرفك " المأمور "
مُتعة خاصة بينك عبدالرحيم
سأبحث عنك ،