الله يطمنك يا نهلة .. ويسعد بالك .
كنت قلقا من نصي هذا .. كنت أشعر أنه تعويض عن الحالة التي أمر بها ،
وأن صدري يضيق ورؤاي أيضا تضيق في حالة كهذه ، ولا أخفيك سرا ..
أني على غير عادتي لم أكن لأبالي بمستوى النص ، فقط نوع من البوح الذي يريحني ..
فجاء جوابك ليريحني من مغبة الندم والتسرع ، وأن لا بأس به ، وإن كان بالطبع
لا يليق بنهلة .. لمعرفتي بحرفيتها ومكانتها .. وسموقها الأدبي .
فشكرا لك من القلب .. شكرا لا يوفيك حقك .. وإن امتد مسافة عمر
تحياتي وتقديري