و كأنَها الأيامُ قد استَسلَمت للرِيح تهرُشها كيفمَا تَشاء ، و أنتم تعلمُون أن لكم
جُلوداً لا تحتمِل البَرد .
مَا يُربكنَا يا عبدَالرحِيم هَو كيفِية بُلوغِك مرحلة ما بَعد العَجبِ فينَا ..بعد كل قِراءَة لك ،
كل التصاوِير تهتزُ فِينا و تصِيح ، تَنامُ و تصحُو و تسترِيح و تُدهش .. و تتركُ أثراً بعد كُل
نهاية فِينا يجعلنا نُنادي بـ أرحنَا أكثر و أكمل . 
-