هم أبسط مما نتخيل يا ريانة
يَتقبلون بالرغم من أنهم لا يُتقبلون !
فمشاعرهم حانية وقلوبهم وفيّة ٌ وافية
يتسولون لأجل البحث عن ابتسامات مُفرطة ولا يجدون إلا شبه انحناءات عفوية ترتسم عنوة على الخدّين ..
ولا يأملون في مزيد !
نشعر بكل إمتهان يخصهم ومأساة ترسمهم ، و ريح شتاءٍ تلفّهم
لتنثني الأجساد بين رغيفٍ و دخيلٍ أليف
يُشاركهم المبيت و بقايا صبْرٍ مُميت !
لانملك إلا الحمد الوافر ، و دعاء الصابر
علّ هناك مخرجٌ لـ فرَج
و بركةٌ في ترفٍ دون حرَج
ريانة ،
توجيهٌ موفـّق بإنعطافٍ يسير
والجمال هنا آية ،