هُناك .. كَانت القصِيدة .. تُشبهكَ و تحملُهَم بلطافَة ، أنت شكلتَها بأشيائِهم المكتُوبةِ في قلبِك ، و ملامحهم المطروحة بِطيبٍ على راحة يدك ،
أنت .. القصِيدة و نَفسُك المترُوس بِهم كفيلٌ ليُوسع طُرقاتِك بعيداً عنهم و قريباً من أرشيفِهم ، و عينُك تغضِ عن عمرٍ رتيب كَان و تتوه عندها .. صديقتك الحبيبة .
مُلامةٌ يا صاحِبي ، إذا أني أقرؤك و أنبذني لأني
أوقن كيف لبعضِ الحرفِ أن يُتيهك عنك فَلا تستطع إلا أن تُمكنه فيك و تصمت.

-