المُرسله : الآنسِه : هّنَّوفْ - الهنّوف - تشيـ... - لايّهُمْ
المُستَرسِله : الزِاجِلّه - العاجِله - الآن ,
-
لتعلمْ لكل ذيّ بدء [ بادء شِرار أحمقْ ] ,مُستصغر النارْ أنا وأنا وأنا
والأبالسةُ من حوليّ يتطايّرُون " لايأذوني بل ينفخٌون النيّران لِنمائِها"
باتت ثِقابْ الكبريّت النحيّلَه لاتُشيءْ بـ/ شيءْ سميّن لذا :
أراقِصٌها على رتمِ ضلعيَّ وكأنّها خيّوط القيثَار الصاخِبه !
أغنيّتي الماجِنه : نُقيّم على إستِتارِ البردْ فيّ ديِسمبرَ المُتطرفْ
دُونما نقترفْ خطيّئَةُ الدفءْ ..
بعيّدا ً عن الغناءْ .. أخبِرك عنْ َ الفحوى مِن كُل هذا اللهيّب
كما لو أن وَجه النرد يخلقُ وجهةٍ سابِعه | لَكثرةْ الإتِجاهَاتْ
وأتسعتْ مراوح الهواءْ لِجذوى الكثيّر من لهيبيَّ | نحيبيَّ ..
هل تمُوت الجمره أو دعنيّ أقول هل تنطفأ حمرةُ وقودي ؟
-
فيّ كُل مرة ً أتحدث وتراقُصنيّ [ ؟ ] .. وبالأغلبْ لاأصل لنهايّه الدائره
المرجوه الطِواف عليّها فيّ كٌل عُمره|أعاود التزحلقْ وأطارف قدميَّ مُبلله
يكفيّ هذا ..؟
وبكيفيّ [ أنِتر الغيّاب ] * بما آوتيّت مِن عسفْ و دُونما أيَّ أسفْ
|* وعلى فوهة ِ فَميَّ الشيّطانيّه إبتِسامه مجّنُونه | ذاتُ إزدِراء
لِهسهة نعليّك خائبا ً | خاليّا مِن قشةِ الرجوة المنشوده منيَّ
كَ أنسانيّه فيّ الرحمةِ على الأقلْ دون أن تنظر إلى نفسِك أبدا , أبدا ً !
أملك | ألمكْ ..
أن أعيّد لكَ الحيّاه والميّاه إلى مجاريّها وبٍسم الله مُجريّها
هِجرةُ لاتصغ ِ بعدها جُهره !
وقد قُلتها لكْ فيّ يوم ٍ ذو زِحامْ ..
الأكثريّه : لاتروق ليَّ ولِمزاجيّتيَّ , فَلـ/ تمسكَ بمن همْ حولك َجيّدا
وأربِط على قلبِك , فِـ/ قد تجيء اللحظِه التي لاتجد الهنوف ضِمن الأقليّه !
وصدِقتْ فيّ قوليَّ رغُما ً عنْ المصداقيّه (:
-
ـــــــــــــــــــــــــــــ
تَمتْ
-