من يستطيع أن يقول للقلب قف ؟
من ذا الذي يملك أن يضبط الخفقة على إيقاع ثابت لا يتغير ؟
كيف نستطيع أن نوقف نبضاً كالنهر الجارف
لا تتحداه كلمة ولا يعترف بشرطي العواطف ؟
كلما خفق قلبي بشدة تذكرتك
لا
بل إنني أتذكرك فيخفق قلبي
فكيف إذا كنت لا تغيب عن ذاكرتي للحظة ؟
لقد تحول كلي إلى شيء خافق ، شيء منتفض دائماً
شيء لا أقوى على إيقافه أو إخفاء أثره على ملامحي
إنه يبدو جلياً في ابتسامة تزور وجهي خفية بلا سبب واضح
أو في تقطيبة تعلو وجهي فجأة ثم تنداح عن شعور مريح
لا تخفيه نظرتي الساهمة أبداً .. الشاردة أبداً
ويلوح للجميع كصبح بهي في نهار ربيعي
تؤرجحه نسمات باردة تصافح الوجوه بأدب
عندما أميل بمجامح نفسي لأقطف أريج الورود الحمراء
قبل أن يختطفها نسيم الصباح ويمضي ..
إننا ذات يوم سنمضي
فليكن الحب هو الميراث الذي نتركه للآخرين ،،!