أتذكر حين كنت بالمرحلة المتوسطة وكنا بحصة الجغرافيا وكان الحدث متواصل عن دول الخليج العربي وحين وصول بذلك الأسبوع للحيث ع دولة الكويت توقف مدرسنا في تلك اللحظة وبدأ بسرد قصة من زوايا مختلفة عن جابر الصباح رحمه الله ولم كن ذلك الدرس عن الدول المجاورة وحدوده بقدر ماكان ذكر لمواقف جابر وكيف استطاع أن يكون رجلا لمواقف ورجلا تعتمد عيه بلاده في أزماتها ومحنها ,,
جابر .. رجل الحكمة في ثوب العطاء والجود والحب لكل العرب ..
جابر .. رجل التعاون .. رجل الحضور المشرف ..
حقيقة حين تذكر الكويت فجابر أول مايتبادر إلى الذهن ,,
فالكويت هي جابر مهما تعاقب عليها من زمن وحكم ....
رحم الله جابر