نادى منادٍ من أقصى الأعماق
أن الليل يمشّط ذوائب غربته
والنجمة ..متعبة ..
تتأرجح بين تلال الرمان
أن يا هذا البحر الساهر لمدينتها
كيف شواطئها على قدميك
وكيف الأغصان ..؟!
هل لازالت ترنو إلى دوائر الحجر الملقى
في الأعماق ..؟!
**********
هذا المطر يقتات نوافذها
كي يدفأ ...
ويهمس في وجع الليل ..
للأضواء المعتمة ... بداخل حجرتها
أن اسألوا معاطفها ...
فلازالت كلما مشت اندسست فيها
فيا معاطفها ..
عطفاً قليلا .