الصبَح ؛ ومذيّاع بصوت عبد الباسطّ يُتلّو ماتيسَرْ مِن الذكرْ
- حليّب أمٌيَّ على المدفُئَه ومناوشات أخوتيّ المُستديّمه على المكَانْ !
شيخيّ الصامتْ " خافتْ " , السِتاره تُرفرفْ وتراقصً عقربةْ الفجرْ
- قدحاً مِن الزنجبيّل على يساريّ - رائِحتُه زكيّه - ,
- خفيّ لمْ أجدهُ , كنزتيّ على الكُرسيّ منذُ البِارحِه
- حقيبتيّ بيديّ وأضعتُها - يالِغبائيَّ !
أميّ بِ جلبابِها الأسودْ تسكبْ بِ التساو ِ وهيّ تُصنتْ ,
أملحق فيّها أعرقْ , رُبما : خوفاً !
- غاضبّه أنا خِصلاتُ شعريّ مُتسربِه - آأستطيّع تمشِيّطَها ؟
- عضلاتُ قلبيّ تُهرولْ - اليّوم عيدُ ميلاديّ وكبرتْ ,
- لمْ يشعُروا بيّ قد طلتُ قليّلاً ..؟
أحدقُ بِالحائِط علّه يشعُر , جاثمْ على ظهريّ منذُ صغريّ وهُو مشطُوبْ ,
عِدايّ أنا أنشطبتْ وكبرتْ وهو لمْ يتحركْ !
- أضافريّ طويّله , ياإلهيَّ الآن أميّ ستغضبْ - لايهُم أنا كبرتْ -
شيخيّ يقرأ الجريّده لمْ أره منذ أمسْ - رأيتُه بِمناميَّ يبتسم ليَّ !
- السِاعه السابِعه - حان وقتُ الأنصراف ْ ,
- أخوتيّ : بتطايرون كِ العهنْ المبثُوث لِـ/ البابْ الخارجيّ
أمي تُمسك بيديّ : لاتخرجيّن وعيناكْ هكذا !
آوه : أنا كبرت : أنا عشرون الآن - 20 - !
يبدُو أن صوتي لم يرتد إلى إليّ ,
شيخيّ أنصهر مع ضوءْ الصُبح وتبخرْ , لم أره للمره الثانيّه !
لايّهم - سَأناجيّه بِالحُلمْ 0 الأهم أنا كبرتْ - !
- أمضيّ وأمضيّ وأمضي
والله وحده ُ يعلمُ ماالذيّ كبُر بيّ منذُ الصباح !
ونه هل تشعُريّن بيّ : [ آئِن ]